إن عملية تحول الماء من حالة كسائل إلى بخار تحدث بشكل طبيعي في الجو وفق قوانين فيزيائية محددة حيث من أجل تحويل 1 جرام من الماء إلى بخار نحتاج إلى 600 سعرة حرارية . ومن خلال التقنية الحديثة استطاع العلماء محاكاة الطبيعة من خلال ما يعرف باسم (ديناميكية الحرارة) حيث يضخ الماء بواسطة مضخة عالية الضغط (PSI1000) في أنابيب خاصة بالضغط العالي يوزع فيها فوهات متناهية الصغر بحجم (2 إلى 1 ميكرون) يخرج منها الماء على شكل ضباب بارد (ألاف ذراة المياه الباردة ) وهذا يحدث انخفاض في درجة الحرارة وهذه العملية فعالة جداً وهذه كما تعرف علمياً نتائج تبادل الطاقة .

( الميكرون جزء من الألف من المليمتر )

- تنقية الأجواء :

كسائل الماء لديه القدره على استيعاب وامتصاص جميع المركبات الأخرى في الجو. إذا ما أحسن توزيع مخارج الضباب في الموقع يمكن لقطرات الماء امتصاص الغبار والجزيئات الفردية وإزالة الروائح تماماً من الجو في عملية فيزيائية تعرف باسم (الالتصاق) .

هنا يمكن أن تكون المياه وسيلة فعالة في تنقية الأجواء من الغبار والسيطرة على الروائح .

- تخفيض درجة الحرارة :

تمتص حبيبات الماء فور خروجها من فوهات الضباب متناهية الصغر بدعم من قوة مضخات الضغط العالي الطاقة من الهواء في شكل حرارة مما يؤدي إلى انخفاض كبير في درجة الحرارة المحيطة . لأن الماء لدية القدرة على استيعاب المزيد من الحرارة أكثر من أي مادة أخرى . أن نظام الضباب هو الأسلوب الأمثل لتبريد الهواء الطلق .

- زيادة نسبة الرطوبة :

كما يزيد نظام الضباب في نسبة الرطوبة في الجو . ويلطف الأجواء الصحراوية والجافة .

ومن خلال التحكم في تدفق الهواء ومستوى الرطوبة ممكن أن نوفر أجواء مصطنعة يسهل التحكم فيها بدقة للاستخدامات الزراعية والصناعية المختلفة .

- تجميل الموقع :

عندما تكون ذرات الهواء مشبعة بالرطوبة بنسبة 100% ولا يمكنها امتصاص المزيد من الرطوبة وبحجم 5ميكرون سيبقى الماء في حالته السائلة على شكل رذاذ معلق في الهواء وذلك سوف يخلق منظر طبيعي