الزراعة المائية هي طريقة حديثة للزراعة لا تنمو فيها النباتات في التربة، ولكن مباشرة في الماء بمكونات معدنية خارج التربة.
ومن فوائدها كالتالي :
الزراعة المائية هي طريقة حديثة للزراعة لا تنمو فيها النباتات في التربة، ولكن مباشرة في الماء بمكونات معدنية خارج التربة.
من أهم فوائد الزراعة المائية زيادة الإنتاج بشكل كبير مقارنة بالطرق الزراعية التقليدية. حيث يمكننا من خلال هذه التقنية زراعة المزيد من البذور التي تنمو بشكل أسرع في الماء مقارنة بنموها في التربة. ومن الفوائد الأخرى أن نباتات الزراعة المائية تعاني من مشاكل أقل مع الفطريات والحشرات والأمراض، لذا فهي عموما أكثر صحة من نباتات المحاصيل التقليدية. إضافة إلى انخفاض كمية المعادن الثقيلة أو المبيدات الحشرية التي تتراكم في أنسجة النبات التي تزرع في التربة.
وهناك فائدة كبيرة للزراعة المائية تتمثل في عدم الحاجة إلى التناوب في زراعة المحاصيل؛ حيث يمكننا زراعة نوع واحد فقط من النباتات لسنوات عديدة وبنفس الكفاءة الإنتاجية.
من ناحية أولى فإن هذه الطريقة في الزراعة تستخدم كميات أقل من المياه، ولا تسبب تآكل التربة أو استهلاكها، كما تقلل هذه التقنية من استخدام الوقود الأحفوري بسبب عدم استخدام آلات زراعية في الحراثة والبذار والنقل، ونادرا ما يتم استخدام المبيدات الحشرية لمكافحة الأعشاب الضارة، وهذه كلها أمور تؤثر بشكل إيجابي على البيئة وصحة الإنسان.
الزراعة المائية هي تكنولوجيا جديدة يمكن أن تساعد البشرية على محاربة الجوع، وتوفير كميات أكبر من الغذاء؛ حيث يمكننا الآن شراء أجهزة الزراعة المائية لاستخدامها في منازلنا، فلم يعد هناك حاجة لشراء الأراضي الزراعية باهضة الثمن، أو استهلاك كميات كبيرة من المياه كما هو الحال في الزراعة المروية، أو انتظار هطول الأمطار كما هو الحال لدى أغلب المزارعين في العالم الذين يعتمدون على مياه الأمطار لإنتاج محاصيلهم.
نستطيع الآن أن نزرع كميات أكبر بكثير من المحاصيل في بيوتنا عن طريق هذه التكنولوجيا المتقدمة في الزراعة دون الحاجة إلى التربة أو الأمطار أو أشعة الشمس، كما بإمكاننا اختيار الأصناف التي نريد إنتاجها بغض النظر عن دورة المواسم. ومع تقدم التكنولوجيا، يمكن أن تكون الزراعة المائية واحدة من أكثر الطرق كفاءة واستدامة لزراعة الفواكه والخضروات في المستقبل.